وسط إقبال كبير.. حزب الهدى ينظم برنامج "نخصص آخر أسبوع في هذا العام لغزة" في باتمان
أبدى المواطنون في ولاية باطمان التركية اهتماما كبيرا بالبرنامج الذي نظمه حزب الهدى في المدينة تحت شعار "نخصص آخر أسبوع في هذا العام لغزة".
أقيم البرنامج الذي نظمته إدارة حزب الهدى في ولاية باتمان للشباب تحت شعار "نخصص آخر أسبوع في هذا العام لغزة" بمشاركة مكثفة في قاعة المؤتمرات بمركز باتمان الثقافي الإقليمي.
وبدأ البرنامج بتلاوة للقرآن الكريم، ثم عرض لصور سينمائية حول المسجد الأقصى وغزة.
وألقى النائب البرلماني لحزب الهدى في باتمان "سركان رامانلي" والنائب البرلماني لحزب الهدى في مرسين "فاروق دينتج" كلمات في البرنامج، والتي تناولت الأزمة الإنسانية والإبادة الجماعية التي سببها النظام الإرهابي الصهيوني في غزة لأكثر من عام.
ولفت النائب البرلماني" رامانلي" الانتباه إلى الظروف الصعبة التي يواجهها الناس في غزة، وذكر أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف أكثر نشاطًا بشأن هذه القضية.
"الصهاينة هم قتلة الإنسانية جمعاء"
"إن إخواننا وأخواتنا في فلسطين يتعرضون للذبح منذ أكثر من عام. ويتم تدمير منازلهم وجميع مبانيهم في هجمات الصهاينة". وقال رامانلي: "الصهاينة هم قتلة الإنسانية جمعاء. ويواصل إخواننا الفلسطينيون نضالهم بمقاومة كبيرة. ولم يتركوا نضالهم ولو ليوم واحد. ونحن نرى الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب ضد الشعب هناك على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي". ونحن نبكي ونذرف الدموع عليهم لأننا لا نستطيع أن نفعل شيئا، لأن العالم الإسلامي الآن في خزي كبير". قال.
وأشار النائب "رمانلي" إلى الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لإنهاء معاناتهم. وقال: "الصهاينة قتلة للبشرية جمعاء، منذ أكثر من عام يُقتل إخوتنا في فلسطين، وتُهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، ومع ذلك يواصلون نضالهم بكل صمود وإصرار."
وأضاف "رمانلي" أن الجهاد ليس مقتصراً على القتال في ساحات المعارك فقط، بل يمتد ليشمل الكلمة والإعلام والدعم المادي، مؤكداً أن الوقوف مع قضية غزة واجب على كل مسلم.
وبدوره قال النائب دينتج: "ما يحدث في غزة من إبادة ووحشية لم يترك لنا مجالاً للكلام، إن ما نراه في غزة ليس مشاهد سينمائية، بل مأساة حقيقية تهز القلوب."
وأشار إلى أن المجتمع الدولي والدول الإسلامية يقفون مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي تُرتكب في غزة، مضيفاً أن العديد من الجهات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان هي نفسها متواطئة في هذه الجرائم.
واختُتم الحدث بتوزيع جوائز على الفائزين في قرعة أُجريت بين الحضور، حيث قُدمت كتب كجوائز تشجيعية. (İLKHA)